حُكْمُ الحلْفِ بِغَيْرِ اللهِ

إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ولا مَثيلَ لَهُ خَلقَ السماواتِ والأرضَ وجعَلَ الظلماتِ والنورَ، خلقَ الشمسَ والقَمَرَ، خلقَ الملائكةَ والجنَّ والبشرَ، فأَنَّى يُشْبِهُ الخالقُ مخلوقَهُ يستحيلُ أن يُشبِهَ الخالقُ مخلوقَه، وأشهدُ أنَّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنَا وقائِدَنا وقرَّةَ أعيُنِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزَى نبيًا من أنبيائِه. الصلاةُ والسلامُ عليك يا سيدِي يا علمَ الهدَى يا مُعَلِّمَ الناسِ الخيرَ يا أبَا الزَّهراءِ يا محمد.

أما بعدُ عبادَ الله، فإِنِّي أُوصِيكُم ونفسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ فَإِنَّ هَذهِ الدُّنيَا كَالخَيَالِ لا بُدَّ أنْ يطرَأَ عليهَا الزَّوال وإِلى اللهِ مَرْجِعُنا وَالقَبْرُ يَضُمُّنَا وَيَوْمُ القِيَامَةِ يَجْمَعُنَا فهنيئًا لمن قدَّم في هذه الدنيا لِيَوْمِ المعادِ مَا يَنْفعُه يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ ولا بَنُونَ إلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ. يَقُولُ اللهُ تعالى في القرءانِ الكريمِ: ﴿وإسماعيلَ والْيَسَعَ ويُونُسَ ولُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنا عَلَى العَالَمِين سورةُ الأنعامِ / ءاية 86.

إخوةَ الإِيمان، إنَ اللهَ تبارَكَ وتعالَى أَمَرَنا بِتَعْظِيمِ الأَنْبِياءِ وَالملائِكَةِ لأنَّهُم أَحْبَابُه، الأَنْبِياءُ كلُّهُم أَفْضَلُ الخَلْقِ عِنْدَ اللهِ ثُمَّ بَعْدَهُم خَوَاصُّ الملائِكَةِ كَجِبْريلَ ومِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَرِضْوانَ خَازِنِ الجنَّةِ وَمَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ وَحَمَلَةِ العَرْشِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَوْلِيَاءُ البَشَرِ. الأَنْبِيَاءُ أَوَّلُهُم ءَادَمُ عليهِ السَّلامُ، كانَ ءادَمُ نَبِيًّا رَسُولاً لَولا أَنَّهُ كانَ نَبِيًّا رَسُولاً فَعلَّمَهُ اللهُ بالوَحْيِ كيفَ يُنَظِّمُ مَعِيشَةَ نَفْسِه وَمعيشَةَ ذُرِّيَّتِه بَعْدَ أَنْ خَرَجَ مِنَ الجَنَّةِ لَكَانَ البَشَرُ مِثْلَ سَائِرِ الوُحُوشِ، كانَ ءادمُ أَوَّلَ الأَنبياءِ، أوَّلَ الرُّسُلِ، لكنهُ لَمْ يَكُنْ في أيَّامِهِ بَشَرٌ كُفَّارٌ إنَّما البشرُ الذين كانوا في أيامِه أَوْلادَه وزوجتَه حوَّاءَ، زوجتُه ولدَت له عَشَرَاتٍ مِنَ الأَوْلادِ ثم هم تَوالَدوا (بعدَ ذلكَ فكانَ الأخُ يَتَزَوَّجُ أُخْتَه التي منَ البطنِ الثاني) وكانت تَلِدُ حَواءُ تَوْأَمَيْنِ (في كلِّ دَورٍ) ثم لم يَمُت ءادمُ حتّى بلغَ عددُ ذرِّيَّتِه أربعينَ ألفاً ثم بعدَ ذلك بعدَما ماتَ ءادمُ حرَّمَ اللهُ زِواجَ الأخِ مِنْ أُخْتِه وَلَوْ كَانَت من البَطْنِ الثَّانِي، ثم جاءَ أنبياء ورُسُلٌ كثيرونَ ثم خُتِمُوا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى جميعِ إخوانِه النبيِّينَ، فَبَعْدَ مُحَمَّدٍ لا يَأْتِي نَبِيٌ جَدِيدٌ، أَمَّا المسِيحُ عِيسَى كَانَ قَبْلَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نُبِّئَ (وبعدَ نُزُولِه) لا يَأْتِي بِشرعِ محمّدٍ، يُحيِى شرعَ محمدٍ، لا يجوزُ أن يعتقدَ إنسانٌ أنهُ يأتِي نبيٌ بعدَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ قَالَ يأتِي نَبِيٌّ جديدٌ بعدَ سيِّدِنا محمدٍ فهوَ غيرُ مُسلمٍ لأنهُ كَذَّبَ قَوْلَ اللهِ تعالَى: ﴿وَخَاتَمَ النبيين. يُوجَدُ الآنَ جَمَاعَةٌ يُؤْمِنُونَ بِشَخْصٍ دَجَّالٍ اسمُهُ غُلامُ أَحْمَدُ تُوفِّيَ لكنَّ ذريتَه ما زالت موجودةً هو كانَ قالَ عن نفسِهِ إنّهُ نبيٌّ ثم ابنُه قالَ عن نفسِه إنهُ نَبِيٌّ ثم ابنُ ابنِهِ قالَ عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ نَبِيٌّ.

ثمَّ الأَنْبِياءُ، إخوَةَ الإيمان، لا يُعَظَّمُونَ كَتَعْظِيمِ اللهِ، لا يجوزُ تعظيمُ أحَدٍ كَتَعْظِيمِ اللهِ، اللهُ تعالَى هو المعبودُ بحقٍّ الذِي لا يَجُوزُ أَنْ يُتَذَلَّلَ نِهَايةُ التذلُّلِ إِلاَّ لَهُ، فلا يَجوزُ عبادةُ أحدٍ من خلقِ اللهِ لا مَلَكٍ ولا نَبِيٍّ إنَّمَا الأَنْبِياءُ وَالملائِكةُ يُعَظَّمُونَ بِمَا دُونَ تَعظِيمِ اللهِ، يُعظَّمُونَ إلى الحدِّ الذي يَلِيقُ بهم ويَجُوزُ أن نُعَظِّمَهُم بهِ لا أَكْثرَ، لذلك الذي يَحْلِفُ بغيرِ اللهِ مُعَظِّماً لَهُ كَتَعْظِيمِ اللهِ يَكُونُ كافراً، أما الذِي يُعَظِّمُ غَيْرَ اللهِ لا عَلَى هذا الوَجْهِ فَلا يُكَفَّرُ، لَكِنَّ الحَلِفَ بِغَيْرِ اللهِ مَكْرُوهٌ عَلَى الإِطْلاقِ، مَكْرُوهٌ الحَلِفُ بالنبيِّ أو بِجِبْرِيلَ أو بِإِسرافيلَ أو مِيكائيلَ أَوْ بِغَيْرِهم، كذلِكَ الحَلِفُ بِالكَعْبَةِ مَكْرُوهٌ أما الحَلِفُ بالقُرْءَانِ فَإِذَا قَالَ "وَالقُرءانِ" إذا قَصَدَ الكَلامَ الذّاتِيَّ لَيْسَ مَكْرُوهًا، بَلْ هُو جَائِزٌ وثبتَ اليَمِينُ أما "وَحَيَاةِ القُرءانِ" هَذَا لَغْوٌ لا يَصِحُّ، الحَلِفُ بالقرءانِ بِلَفْظِ "وَالقُرْءانِ" أو "أُقْسِمُ بِالقرءانِ" جَائِزُ أما بِحَيَاةِ القُرءانِ فَاسِدٌ، القُرءانُ لا يُقَالُ لَهُ حَيٌّ وَلا مَيِّتٌ، اللهُ تعالى هو المتّصفُ بالحياةِ الأزليّةِ الأبديّةِ التي ليسَتْ بِلَحْمٍ وَدَمٍ وَرُوحٍ، فالذِي يَجُوزُ أَنْ نَحْلِفَ بِحَيَاةِ اللهِ، يُقَالُ أُقْسِمُ بِحَيَاةِ اللهِ أَوْ وَحَيَاةِ اللهِ أَوْ بِحَياةِ اللهِ أو نحوِ ذلك، أما وحيَاةِ القرءانِ فَهُوَ مَمْنُوعٌ لأنهُ كَلامٌ لا مَعْنَى لَهُ، ثم إذَا شَخْصٌ قَالَ وَحَيَاةِ القُرْءَانِ وَكَسَرَ يَمِينَه فَلَيْسَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ لأنَّ يمينَهُ غَيْرُ شَرْعِيَّةٍ، أمَّا الذِي يَقُولُ وَالقُرْءَانِ أَوْ أُقْسِمُ بِالقُرْءَانِ يَمِينُه صَحِيحَةٌ فَإِذَا كَسَرَ يمينَهُ عَليهِ كفَّارَةٌ وَاجِبَةٌ، الكفارةُ هيَ إِعْتَاقُ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكينَ أَوْ كِسْوَتُهُمْ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ كُلِّـهِ فَكَفَّارَتُهُ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَاتٍ أَوْ مُتَفَرِّقَاتٍ، أما لَوْ قالَ واللهِ بلا هاءٍ لا تَثْبُتُ يَمِينُه فَيَمِينُه غَيْرُ ثَابِتٍ فَإِنْ كَسَرَ كلامَه ليسَ عَلَيْهِ كَفَّارةٌ أَمَّا الذِي يَقُولُ وَاللهِ بِالهَاءِ الساكنةِ أو وَاللهِ بالهاءِ الْمَكْسورةِ تَثْبُتُ عَلَيْهِ اليَمِينُ أَمَّا بِدُونِ الهَاءِ لا تَثْبُتُ اليَمِينُ بَلْ حَرَامٌ فَمَنْ ترَكَ الهاءَ فقدْ حرَّفَ اسمَ اللهِ فَعلَيْهِ ذَنْبٌ، ثُمَّ لَيْسَ لَهُ ذَرَّةٌ مِنَ الثَّوابِ، الذِي يَقُولُ الله بِلا هَاءٍ ليس لهُ ثوابٌ لَوْ قَالَ مليونَ مرَّةٍ لأنهُ ما ذَكَرَ اللهَ ولو كانَ هو قَصْدُهُ ذِكْرَ اللهِ لأنهُ ما ذكرَهُ بِاسْمِه (ذَكَرَه بغيرِ اسمِه)، كثيرٌ منَ النَّاسِ يُضَيِّعونَ أَنْفَاسَهم لأنَّهم يُحَرِّفُونَ اسْمَ اللهِ، فَالحَاصِلُ إِخْوَةَ الإِيمَانِ أَنَّ الحَلِفَ بِغَيْرِ اللهِ مَمْنُوعٌ حتَّى بالكَعْبةِ أَوِ الرَّسُولِ أَوِ العَرْشِ وهذا الحلِفُ في بعضِ المذاهبِ مَكْروهٌ وفي بعضِ المذاهبِ حَرامٌ، عندَ الإِمَامِ أَحْمَدَ الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهِ حَرَامٌ أَمَّا عِنْدَ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ مَكْروهٌ كرَاهَةً شَدِيدَةً الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهِ، وذلكَ لأنَّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ كَانَ حَالِفاً فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصمُتْ" أي لِيَسْكُت، إِنْ أَرَادَ الحَلِفَ فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ وَإِلاَّ لا يَحْلِفُ بِشَىْءٍ مِنَ العَالَمِ، لا يَحْلِفُ لا بِالنَّبِيِّ ولا بِالملائِكَةِ لِيَسْكُتْ، فَلَمَّا قَالَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم: "من كان حالِفاً فليحلِفْ باللهِ أو لِيَصْمُتْ" عَلِمنَا أنَّ الحلِفَ بِغَيْرِ اللهِ لا يَثْبُتُ يَمِيناً فَمَنْ كَسَرَ الحَلِفَ الذِي هُوَ بِغَيْرِ اللهِ فليسَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ أما مَنْ يَحْلِفُ بغيرِ اللهِ مُعَظِّماً لَهُ كتَعْظِيمِ اللهِ فهذا كُفْرٌ والعياذُ بالله،ِ مَنْ حَلَفَ بغيرِ اللهِ مُعَظِّماً لَهُ كتعظيمِ اللهِ فقد كفرَ، فهو مُشْرِكٌ، وأما مَنْ حَلَفَ بغيرِ اللهِ لا مُعَظِّماً له كتعظِيمِ اللهِ فَلا يَكْفُرُ، قالَ الشافعيّ رضي الله عنه: "مَنْ حَلَفَ بغيرِ اللهِ أَخْشَى أَنْ يَكُونَ معصِيَة" ما قالَ مَعْصِيَة فيُفَسَّرُ كَلامُهُ بِالكَرَاهَةِ أي أنه أرادَ أنَّ الحلِفَ بِغَيْرِ اللهِ مَكْروهٌ كراهةً شديدةً عندَهُ لأنهُ قالَ: "أخشَى أن يكونَ مَعْصِيَةً" وقالَ الإمامُ أحمدُ: "إِنَّ الحَلِفَ بِغَيرِ اللهِ مَعصِيَةٌ". اللهمَّ اجعَلْنا مِنَ الذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيتَّبعُونَ أَحْسَنَه. هذا وأستغفِرُ اللهَ لِي وَلكم.

الخطبة الثانية:

إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.

أما بعد عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ.

واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا، اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: ﴿يا أيُّها النَّاسُ اتَّقـوا رَبَّكـُم إنَّ زلزَلَةَ الساعَةِ شَىءٌ عَظِيمٌ يومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عذابَ اللهِ شَديدٌ، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فبجاه محمّد استجبْ لنا دعاءَنا، اللهم بجاه محمّد اغفرِ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون. اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.

Share this post

Submit to DiggSubmit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to StumbleuponSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn