Friday, 29 March 2024
A+ R A-

الصبر عند الصدمة الأولى

Listen to this article in English Patience at the Onset of Affliction


الحمد لله ولىّ الصابرين* والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيّد المرسلين* وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين* وبعد عبادَ الله اتقوا الله.

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ (البقرة ١٥٣).

ثم إن اللهَ شاء أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة والشقاء، والفرح والترح، واللذائذ والآلام. فيستبعد أن ترى فيها لذة غيرَ مشوبة بألم، أو صحةً لا يكدرها سقم، أو سرورًا لا ينغصه حزن، أو راحةً لا يخالطها تعب، أو اجتماعًا لا يعقبه فراق.

والصبر على الشدائد والمصائب خير ما تواجَه به تقلباتُ الحياة ومصائبُ الدنيا. وحقيقةُ الصبر حبسُ النفس عن الجزع،[1] أى حبسُها وقهرها على مكروهٍ تتحمله أو لذيذٍ تفارقه.[2] فمع الصبر يمتنع العبد من فعل ما لا يَحسُن وما لا يليق. ومع الصبر يكون حبسُ اللسان عن التشكي، وحبسُ الجوارح عن لطم الخدود ونحوِها. وقد ذُكر الصبرُ فى القرءان فى نحو سبعين موضعا، وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه.

والصبر الواجب على المكلف ثلاثة أنواع: الصبر على أداء ما أوجب الله من الطاعات، والصبر عما حرم الله أى كف النفس عما حرم الله، والصبر على تحمل ما ابتلاه الله به بمعنى عدم الاعتراض على الله أو الدخولِ فيما حرّمه الله بسبب المصيبة. فإن كثيرا من الخلق يقعون فى المعاصى بتركهم الصبرَ على المصائب. وهم فى ذلك على مراتب مختلفة. فمنهم من يقع فى الردة عند المصيبة كما فعل حمار الجوف.[3] ومنهم من يقع فيما دون ذلك من المعاصى كمحاولةِ جلب المال بطريق محرم باكتساب المكاسب المحرمة ومحاولةِ الوصول إلى المال بالكذب ونحوِه كما يحصل لكثير من الناس بسبب الفقر.

ولقد وَعَدَ الله عزَّ وجلَّ الصابرين المحتسبين أجرًا عظيمًا. قال تعالى: ﴿ إنما يُوَفَّى الصابرون أجرَهم بغيرِ حسابٍ ﴾ (الزمر ١٠) لأنه حبس للنفس على ما تكره، وصون لها عما يغضب الله. وقد بينت الأحاديث عظيمَ الجزاء للصابرين المحتسبين، وأن الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه.

فالمؤمن يعتقد اعتقادًا جازمًا بقضاء الله وقدره وأن كل ما يحدث فى هذه الحياة من خير أو شر ومن نفع أو ضر إنما هو بقضاء منه وتقدير فيرضى بحكم الله صابرًا محتسبًا طمعًا فى مرضاة الله. وفى ذلك تخفيف المصيبة على قلب الإنسان. وإذا كان قضاء الله نافذًا على العبد رضِى أم سخط، صبر أم جزع، فإن العاقل ينبغى أن يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله حتى لا يُحرَم الأجرَ والمثوبة، وإلا جرى عليه المقدور وهو كاره.

وقد جاء عن عمر رضى الله عنه قوله: " ما أُصِبتُ ببلاء إلا كان لله علىَّ فيه أربع نِعم: أنه لم يكن فى دينى، وأنه لم يكن أكبرَ منه، وأنى لم أُحرَمِ الرضا به، وأنى أرجو الثوابَ عليه." فجعل انتظارَ الثواب على البلاء من أسباب تخفيفه ونقله من دائرة المصائب التى توجب الصبر إلى دائرة النعم التى تستحق الشكر.

وروى البخارىُّ ومسلم عن أنس بن مالك رضىَ الله عنه قال: ”مرَّ النبىُّ ﷺ بامرأة تبكى عند قبر. فقال: اتقى الله واصبرى![4] قالت: إليك عنى،[5] فإنك لم تُصَبْ بمصيبتى. ولم تعرفه.[6] فقيل لها إنه النبىُّ ﷺ. فأتت بابَ النبىّ ﷺ فلم تجد عنده بوابين.[7] فقالت لم أعرفك. فقال: إنما الصبرُ عند الصدمة الأولى.“

قال النووىُّ رحمه الله فى شرحه على مسلم: ”أصْلُ الصَّدمِ: الضربُ فى شىء صُلْبٍ، ثم استُعمِلَ مجازًا فى كلِّ مكروهٍ حَصَلَ بَغتةً.“ وقال النووى رحمه الله: ”قوله ﷺ: (الصبرُ عند الصدمة الأولى)، وفى الرواية الأخرى (إنَّما الصبر) معناه: الصبرُ الكاملُ الذى يترتبُ عليه الأجرُ الجزيلُ لِكثرةِ المشقةِ فيه.“ فالصبرُ عند الصدمةِ الأولى عنوانُ قوةِ الإيمانِ وصِدقِ الاحتساب وتحمُّلِ المصيبةِ ابتغاءَ ما عند الله.

وقال القرطبىّ رحمه الله فى تفسيره: ”قوله تعالى: ﴿ وبشّر الصابرين ﴾ أى بالثوابِ على الصبرِ. لكن لا يكونُ ذلك إلا بالصبرِ عند الصَّدمةِ الأولى أى إنما الصبر الشاقُّ على النفسِ الذي يعظم الثوابُ عليه إنما هو عند هُجومِ المصيبةِ وحرارتِها. فإنه يدلُّ على قوةِ القلبِ وتثبتِه فى مقامِ الصَّبرِ. وأما إذا بردَت حرارةُ المصيبةِ فكلُّ أحدٍ يصبر إذ ذاك. ولذلك قيل: يجبُ على كلّ عاقلٍ أن يلتزمَ عند المصيبة ما لا بد للأحمق منه بعد ثلاث.“

جعلنا الله وإياكم من الصابرين المحتسبين.

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. عباد الله اتقوا الله.

روى ابن حبان فى كتاب الثقات بسنده عن الأوزاعىّ، عن عبد الله بن محمد قال:

خرجت إلى ساحل البحر مرابطًا وكان رابطنا يومئذ عريش مصر. قال: فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا بِبَطِيْحة [بطحاء]،[8] وفى البَطيْحة خيمة فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه، وثقل سمعه وبصره، وماله من جارحة تنفعه إلا لسانه، وهو يقول:” اللهم أوزعنى[9] أن أحمدَك حمدًا أكافئ به شكرَ نعمتك التى أنعمت بها علىَّ، وفضلتنى على كثير ممن خلقتَ تفضيلا.“

قال الأوزاعى: قال عبد الله: قلت: واللهِ لآتينَّ هذا الرجل، ولأسألنَّه أنَّى له هذا الكلام، فهمٌ أم علمٌ أم إلهامٌ أُلهم؟ فأتيتُ الرجل فسلمت عليه، فقلت: سمعتك وأنت تقول: ”اللهم أوزعنى أن أحمدَك حمدًا أكافئ به شكرَ نعمتك التى أنعمت بها علىَّ، وفضلتنى على كثير ممن خلقتَ تفضيلا،“ فأىّ نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها؟ وأىّ فضيلة تفضَّل بها عليك تشكره عليها؟

قال: وما ترى ما صنع ربى؟ واللهِ لو أرسل السماءَ علىَّ نارًا فأحرقتنى، وأمر الجبال فدمرتنى، وأمر البحار فغرقتنى، وأمر الأرض فبلعتنى، ما ازددت لربى إلا شكرًا، لما أنعم علىَّ من لسانى هذا. ولكن يا عبد الله إذ أتيتَنى، لى إليك حاجة. قد ترانى على أىّ حالة أنا. أنا لست أقدر لنفسى على ضُرّ ولا نفع. ولقد كان معى بُنَىٌّ لى يتعاهدنى فى وقت صلاتى، فيوضينى، وإذا جعت أطعمنى، وإذا عطشت سقانى. ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام، فتحسَّسْه لى رحمك الله. فقلت: واللهِ ما مشى خَلْقٌ فى حاجة خلقٍ كان أعظمَ عند الله أجرًا ممن يمشى فى حاجةِ مثلك.

فمضيت فى طلب الغلام. فما مضيتُ غيرَ بعيد حتى صرت بين كثبان من الرمل. فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبع وأكل لحمه. فاسترجعت وقلت: أنَّى لى وجه رقيق ءَاتي به الرجلَ؟ فبينما أنا مقبل نحوَه إذ خطر على قلبى ذكرُ أيوبَ النبىّ ﷺ. فلما أتيته سلمت عليه، فرد علىَّ السلام.

فقال: ألستَ بصاحبى؟ قلت: بلى. قال: ما فعلتَ فى حاجتى؟

فقلت: أنت أكرم على الله أم أيوبُ النبىّ؟ قال: بل أيوب النبىّ.

قلت: هل علمتَ ما صنع به ربه؟ أليس قد ابتلاه بماله وءاله وولده؟ قال: بلى.

قلت: فكيف وجده؟ قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: لم يرضَ منه ذلك حتى أوحَش من أقربائه وأحبابه؟ قال: نعم.

قلت: فكيف وجده ربُّه؟ قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: فلم يرض منه بذلك حتى صيَّره عَرَضًا لمارّ الطريق، هل علمتَ؟ قال: نعم.

قلت: فكيف وجده ربه؟ قال: صابرًا شاكرًا حامدًا. أوجِزْ رحمك الله.

قلت له: إن الغلام الذى أرسلتنى فى طلبه وجدته بين كُثبان الرمل وقد افترسه سبع فأكل لحمه. فأعظَمَ اللهُ لك الأجرَ وألهمك الصبر.

فقال المبتلى: الحمد لله الذى لم يخلق من ذريتى خلقًا يعصيه، فيعذبه بالنار. ثم استرجع[10] وشهق شهقة فمات.

فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون. عظمت مصيبتى. رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع، وإن قعدتُ لم أقدر على ضر ولا نفع. فسجَّيتُه بشملةٍ كانت عليه، وقعدت عند رأسه باكيًا.

فبينما أنا قاعد إذ تهجم علىّ أربعة رجال، فقالوا: يا عبد الله، ما حالك؟ وما قصتك؟ فقصصت عليهم قصتى وقصته. فقالوا لى: اكشف لنا عن وجهه، فعسى أن نعرفه. فكشفت عن وجهه. فانكبَّ القوم عليه يقبلون عينيه مرة ويديه أخرى، ويقولون: بأبى عينٌ طالما غُضّت عن محارم الله، وبأبى وجسمِه طالما كنتَ ساجدًا والناس نيام.

فقلتُ: من هذا يرحمُكم الله؟ فقالوا: هذا أبو قِلابةَ الجَرْمِىّ،[11] صاحبُ ابن عباس. لقد كان شديدَ الحب لله وللنبىّ ﷺ.

فغسَّلناه وكفنَّاه بأثواب كانت معنا، وصلينا عليه ودفنَّاه. فانصرف القوم وانصرفتُ إلى رباطى. فلما أن جَنَّ علىَّ الليل وضعت رأسى. فرأيته فيما يرى النائم فى روضة من رياض الجنة، وعليه حُلَّتانِ من حُلَلِ الجنة، وهو يتلو الوحى: ﴿ سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ﴾. (الرعد ٢٤)

فقلتُ: ألستَ بصاحبى؟ قال: بلى. قلت: أنَّى لك هذا؟

قال: ”إن للهِ درجاتٍ لا تُنَال إلا بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، مع خشية الله عز وجل فى السرّ والعلانية.“

رحِم اللهُ أبا قِلابةَ الجَرمِىّ. وجعلنا الله وإياكم من الصابرين المحتسبين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.



[1]. الجَزَعُ نَقِيضُ الصَّبْرِ. وفى الحديث: لما طُعِنَ عُمر جعَل ابن عباس رضى الله عنهما يُجْزِعُه. قال ابن الأَثير: أَى يقول له ما يُسْليه ويُزِيل جَزَعَه وهو الحُزْنُ والخَوف. لسان العرب. والجزَع نَقِيض الصّبر، وهو انقطاعُ المُنَّة (القوة) عن حَمْل ما نزل. مقاييس اللغة.

[2]. الصبر هو حَبسُ النفس وقهرُها على مكروهٍ تتحمله أو لذيذٍ تفارقه. مثالٌ على تحمل المكروه أن النفس تكره الغَسل بالماء الشديد البرودة. فيتحمل الشخص هذا المكروهَ فيُسبغُ وضوءَه على هذا المكروه لينالَ الثوابَ الموعود في الحديث: ”ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات. قالوا : بلى يا رسول الله. قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصلاة بعد الصلاة. فذلكمُ الرباطُ فذلكمُ الرباطُ.“ رواه مسلم. ومثالٌ على مفارَقة اللذة أن شخصًا يلتذُّ بالنوم بعد دخول الفجر فيوجّه نفسَه بعيدا عن هذه اللَّذة، يمنع نفسَه من هذه اللذة فيقومُ (مفارقا إياها) ليؤدىَ الواجب.

Sabr/patience is restraining one’s self and subjugating it to endure displeasures (adversity) or to depart pleasures (propsperity). An example of enduring the displeasure of washing one’s body with very cold water is for one to make wudu’ perfectly with very cold water for reward. The example of departing the pleasure of sleeping when Fajr enters is for one to get up dparting this pleasure to perform the obligatory prayer.

[3]. قيل فى المثال: 'أكفَرُ مِن حِمَار'.هوَ رجُلٌ مِن عَادٍ يقالُ لهُ حمارُ بنُ مُوَيْلِع وقالَ الشّرقىّ: هوَ حمارُ بنُ مَالِك بنِ نَصر الأَزدِىّ. كانَ مُسلِمًا وكانَ لهُ وادٍ طولُه مَسيرةُ يومٍ فى عَرضِ أربعَةِ فَراسِخَ، لم يكُن ببِلادِ العَربِ أَخصَبَ مِنهُ فيهِ مِن كُلّ الثّمَار. فخَرجَ بَنُوه يتَصَيَّدُون فأَصَابَتهُم صَاعِقَةٌ فهَلَكُوا فكفَر. وقالَ لا أَعبُد مَن فَعلَ هَذا بِبَنِىّ. ودَعا قَومَه إلى الكفرِ فمَن عصَاهُ قتَلَهُ. فأَهلكَهُ اللهُ تَعالى وأَخرَب وادِيَه. فضَربَت بهِ العرَبُ المثَلَ فى الكُفر. قال الشاعر:

أَلم تَر أنّ حَارثةَ بنَ بَدرٍ يُصَلّـِى وهوَ أَكفَرُ مِن حمار مجمع الأمثال ٣/٨٣ للميدانىّ

[4]. قَالَ الْقُرْطُبِى: الظَّاهِر أَنَّهُ كَانَ فِى بُكَائِهَا قَدْر زَائِد مِنْ نَوْح أَوْ غَيْره، وَلِهَذَا أَمَرَهَا بِالتَّقْوَى. وَقَالَ الطّـِيبِيّ: قَوْله "اتَّقِى اللَّه" تَوْطِئَة لِقَوْلِهِ "وَاصْبِرِى"، كَأَنَّهُ قِيلَ لَهَا خَافِى غَضَبَ اللَّه إِنْ لَمْ تَصْبِرِى، وَلَا تَجْزَعِى لِيَحْصُل لَك الثَّوَاب.

[5]. هُوَ مِنْ أَسْمَاء الْأَفْعَال. وَمَعْنَاهَا تَنَحَّ وَابْعُدْ.

[6]. أَىْ خَاطَبْته بِذَلِكَ وَلَمْ تَعْرِف أَنَّهُ رَسُول اللَّه.

[7]. قَالَ الزَّيْن علىّ بن محمد الْمُنَيّــِر (المتوفى سنة 695): فَائِده هَذِهِ الْجُمْلَة مِنْ هَذَا الْخَبَر بَيَان عُذْر هَذِهِ الْمَرْأَة فِى كَوْنهَا لَمْ تَعْرِفهُ. وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ شَأْنه أَنْ لَا يَتَّخِذ بَوَّابًا مَعَ قُدْرَته عَلَى ذَلِكَ تَوَاضُعًا. وَكَانَ مِنْ شَأْنه أَنَّهُ لَا يَسْتَتْبِع النَّاسَ وَرَاءَهُ إِذَا مَشَى كَمَا جَرَتْ عَادَة الْمُلُوك وَالْأَكَابِر. فَلِذَلِكَ اشْتَبَهَ عَلَى الْمَرْأَة فَلَمْ تَعْرِفهُ، مَعَ مَا كَانَتْ فِيهِ مِنْ شَاغِل الْوَجْد وَالْبُكَاء.

[8]. ‫‫البَطيحَةُ والبَطْحاءُ والأَبْطَحُ: مَسِيلٌ واسِعٌ فيه دُقاقُ الحَصى. القاموس المحيط

[9]. ‫معنى ‫أَوْزِعْني أَلْهِمْني وأَولِعْني به، وتأْويلُه في اللغة كُفَّني عن الأَشياء إلا عن شكر نعمتك، وكُفَّني عما يُباعِدُني عنك. لسان العرب

[10]. تَرَجَّع الرجل عند المُصِيبة واسْتَرْجَع: قال إِنّا لله وإِنا إِليه راجعون. لسان العرب

[11]. أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِىُّ عبد الله بن زيد بن عمرو من عُبَّاد أهل البصرة وزُهَّادهم. عالم بالقضاء والاحكام. أرادوه على القضاء فهرب إلى الشام فمات فيها. وكان من رجال الحديث الثقات. مات بالشام سنة أربع ومائة (٧٢٢ ر) فى ولاية يزيد بن عبد الملك.

في لسان العرب: ‫‫وجَرْمٌ بَطْنانِ بطنٌ في قُضاعة وهو ‫جَرْمُ بنُ زَيَّانَ، والآخر في طيِّء. وبنو جارِمٍ: بطنانِ بطنٌ في بني ضَبَّة، والآخر في بني سَعْدٍ. الليث: جَرْمٌ قبيلة من اليمن، وبَنُو جارِمٍ: قومٌ من العرب.

Share this post

Submit to DiggSubmit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to StumbleuponSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

Search our site

Listen to the Qur'an

Click

كيف يدخل غير المسلم في الإسلام

يَدخل غيرُ المسلم في الإسلام بالإيمان بمعنى الشهادتين وقولِهِما سامعًا نفسَه بأيّ لغةٍ يُحسنها.

وإن أراد قولَهما بالعربية فهما:

أَشْهَدُ أَنْ لا إلَـهَ إلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله

وَهَذا هو التسجيل الصوتي للشهادتين اضغط

A.I.C.P. The Voice of Moderation