Thursday, 28 March 2024
A+ R A-

نِدَاءُ الرَّاحِلِينَ

إنَّ الحمْدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَـيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ولا مَثيلَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا أَعضاءَ ولا هيئةَ ولا صورةَ ولا شكلَ ولا مكانَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنَا وقائِدَنا وقرَّةَ أعيُنِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزَى نبيًا من أنبيائِه.

الصلاةُ والسلامُ عليكَ يا قَمَرَ الأَقْمَارِ ويا بَدْرَ الدُّجَى وَيَا حِبَّ رُوحِي وَفُؤَادِي ويا قُرَّةَ عَينِي يا مُحَمَّد.

أما بعدُ عبادَ اللهِ، فإنِّي أُحِبُّكُم في اللهِ وأُوصيكُمْ ونفسِيَ بتَقْوَى اللهِ القائلِ في مُحكَمِ كتابِه: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ والرسولَ فأُولئِكَ مَعَ الذينَ أَنعَمَ اللهُ عليهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمًا سورة النساء / 69 و 70. اللهمَّ أَصْلِحْ لَنَا دُنْيانَا التِي فِيهَا مَعَاشُنَا، اللهمَّ أصلِحْ لنَا ءاخِرَتَنا التِي إِلَيْهَا مَعَادُنا وَاجْعَلِ الحيَاةَ زيادَةً لَنَا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ واجعَلِ الْمَوْتَ لَنَا رَاحَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ، اللهمَّ اقْبَلْ مِنَّا صيامَنا قِيامَنا وَرُكُوعَنا وَسُجُودَنا يَا رَبَّنا يَا اللهُ إِنَّا لَجَأْنَا إِلَيْكَ وَلا مَلْجَأَ لَنَا إِلاَّ إليكَ ارْحَمْنَا يا اللهُ وَثَبِّتْنا عَلَى الطَّاعَةِ حَتَّى الممَات.

إخوةَ الإِيمانِ إنَّ العاقِلَ الفَطِنَ الذَّكِيَّ اللبيبَ مَنْ أَطَاعَ رَبَّهُ وَخَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى وَالغَافِلَ مَنْ مَرَّ عليهِ تعاقُبُ الليلِ والنهارِ وَتَعَاقُبُ الأَهِلَّةِ وَالسَّنَوَاتِ وَهُوَ لا يَقِفُ عندَ هَذَا التَّغَيُّرِ وَالتَّبَدُّلِ إِلاَّ لِيَأْكُلَ وَيَنَامَ، وَلْنَقِفِ اليومَ عندَ نِداءِ الرَّاحِلينَ، هِيَ قَصِيدَةٌ سَطَّرَ كلماتِها أَدِيبٌ مِنْ أُدَبَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ يَحْكِي فيهَا لِسَانَ حَالِ مُسْلِمٍ عَاصٍ مَاتَ فَيَقُولُ:

حَمَلُوا عَلَى النَّعْشِ الحَزِينْ جَسَدِي وَهُمْ يَتَثَاقَـلُـون

تخيَّلْ نفسَكَ وأَنْتَ مَحْمُولٌ عَلَى الأَكتافِ، تَخَيَّلْ نَفْسَكَ وَأَنْتَ مُسَجًّى في وَسَطِ دارِكَ التِي بَنَيْتَ وَأَنْتَ مُسَجًّى في وَسَطِ أولادِكَ فِي وَسَطِ مَنْ رَبَّيْتَ. يَقُول:

خَطواتُهُم تَبْكِي عَلَـى دَرْبِي الأخيرَةِ في سُكـونْ

يَبْكُونَ بُعْدَ حَبِيبِهِـم وَكَأَنَّ جَمْرًا فِي العُيـونْ

فَمِنْ عَجَائِبِ هذهِ الدُّنيا أَنَّ الأَحِبَّةَ هُمْ يَحْمِلُونَ حبيبَهم إلَى المقابِر إلى التُّرابِ. يقولُ:

وَتُرابُ قَبْرِي قَدْ أُهِيـ لَ وَصِرْتُ في لَحْدِي سَجِينْ

وَلَكِنْ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا، مَنْ مَاتَ تَقِيًّا صَالِحًا فَإِنَّ قبرَهُ روضَةٌ مِنْ رِياضِ الجنَّةِ، وَلَكِنْ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا، مَنْ مَاتَ تَقيًّا صالِحًا فَإِنَّهُ يقولُ قَدِّمُونِي قدِّمًُوني يَشْتَاقُ للقبرِ يَشْتَاقُ لِلْحُفْرَةِ التِي هُوَ ذاهِبٌ إليهَا لأَنَّهُ سَمِعَ تَبْشِيرَ الملائِكَةِ لَهُ بِرَحْمَةِ اللهِ. يقولُ:

وَتَمُرُّ الأيامُ عَلَــى دَفْنِي كَأَنْ مَرَّت سِنُـونْ

لا جَارَ لِي إلا التُّرابُ وَبَعْضُ أَشْلاءِ الغُصُـونْ

وحدِي أَنَا وَحْدِي مَعِي زَادٌ قَلِيلٌ وَالشُّجُــون

وَتَرَكْتَ مَا قَدْ كَانَ لِي فَالْمَالُ بَعْدُ لِمَنْ يَكُـونْ

غَرِقَ في الدنيا وَمَلَذَّاتِ الدُّنيا وَشَهَوَاتِ الدُّنيا وَفَجْأَةً صَارَ تَحْتَ التُّرابِ تَحْتَ أطبَاقِ الثَّرَى، وَتَرَكَ مَا قَدْ جَمَعَ مِنْ مَالِ التَّجارَةِ والمالِ وَالأَولادِ، وَالمالُ بَعْدُ لِمَنْ يَكون، قد يكونُ لِمَنْ لا يُحِبُّ، قد يكونُ لِمَنْ لا يَعْرِفُ صَلاةَ الجِنَازَةِ وَلا قراءََةَ الفاتِحَةِ على أبيهِ الرَّاحِلِ الميِّتِ. يقولُ:

وكتابُ عُمْرِي قَد طَـوَى صَفَحَاتِه سِرُّ الْمَنُــونْ

خَلَّفْتُ أهلِي في ظِــلا لِ نعيمِهِـــمْ يَتَقَلَّبُونْ

مَا لِي إليهِمْ مِنْ رُجُــو عٍ لا وَلا هُمْ يَأْبَهُـــونْ

وَإِذَا جَرَى ذِكْرِي دَعَـوْا وَسرُورَهم لا يَقْطَعُــونْ

نَعَمْ ألا تُلاحِظُونَ هذا عندَ كثيرٍ مِنَ النَّاسِ إذَا أَتَوْا على ذِكْرِ فقيدِهِم يقولونَ فَلْنَدْعُ لَهُ وَيُكْمِلُونَ السَّهرةَ والضَّحِكَ وَاللعِبَ، هُوَ الذِي تَعِبَ لأَجْلِهِمْ، هُوَ الذِي سَهِرَ لأجلِهم، هو الذِي بَكَى لأَجْلِ ابْتِسَامَتِهم وَالبَعْضُ بَدَلَ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لهُ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَنْشَغِلونَ بِدُنْيَاهُم بِسَهْرَتِهِم بِضَحِكِهِم بِلَهْوِهِمْ وَهُوَ أَفْضَى لِمَا قَدَّمَ. يقولُ:

فكَأَنَّنِي حُلمٌ قَدِيـمٌ أَو هُمْ لا يَذْكُــرُونْ

قطعُوا زِيارَةَ حِبِّهِـمْ عَنْ قَبْـرِهِ يَتَغَافَلُـونْ

وَحَنِينُهُمْ صَرَفُوهُ عَنِّــــي ءَاهٍ لِلْقَلْبِ الحَنُونْ

هذا انْشَغَلَ بِعَمَلِهِ وهذا انشغَلَ بِزَوْجَتِه وَهَذَا حَنِينُه صَرَفَهُ لأولادِه ولأولادِ أولادِهِ لا بأسَ بالإِحسانِ لِلزَّوجَةِ وَلِلأَوْلادِ بل خيرٌ عَظِيمٌ وأجرٌ عظيمٌ الإِحسانُ لِلزَّوجَةِ ولِلأولادِ وَلكِنْ عَوِّدْ أولادَكَ وَأَحْفَادَكَ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لَكَ بَعْدَ مَوْتِكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تَغْرَقَ فِي الْحَرَامِ مِنْ أَجْلِ إِشْبَاعِ شَهَواتِهم وَتَذَكَّرْ قَولَ الشَّاعِر:

فكَأَنَّنِي حُلمٌ قَدِيـمٌ أَو هُمْ لا يَذْكُـرُونْ

قطعُوا زِيارَةَ حِبِّهِـمْ عَنْ قَبْـرِهِ يَتَغَافَلُـونْ

يقولُ:

ما أبعدَ القبرَ القَريـ بَ بِغُربَةِ الثَّاوِي الدَّفِينْ (1)

شَغَلَتْهُمُ الدُّنْيا كَعَـــا دَتِها بِمَوْعِدِها الْخَئُـونْ

يَا مَن غَرِقْتُ بِحُبِّهـــا والآنَ بِذَنْبِــي رَهِـينْ

ضَيَّعْتُ مِنْ عُمُرِي سِنِيـ ـنَ وَهُمْ سِنِينَ يُضَيِّعُـنْ

(1) ثوى تحت التراب إذا أقام.

فَلا تُضَيِّعُوا أوقاتَكم بِاللهوِ وَالعِصْيَانِ وَخُذُوا العِبْرَةَ مِمَّنْ رَحَلَ قَبْلَكُمْ وَاذْكُرُوا دَوْمًا أَنَّكُم عَنْهَا رَاحِلُونَ. يَقُولُ:

جَسَدِي الذِي أَعْزَزْتُهُ لِلدُّودِ في قَبْرِي يَهُونْ

فَتَرَاهُ يَأْكُلُ مَا يُرِيـدُ وَلا أَصُدُّ وَلا أَصُونْ

فَاذْكُرْ عُبَيْدَ اللهِ أَنَّكَ كُنْتَ مِنْ مَاءٍ مَهِيـنْ

فَاذْكُرْ عُبَيْدَ اللهِ أَنَّكَ كُنْتَ مِنْ مَاءٍ مَهِيـنْ

هذا وأستغفرُ اللهَ لِي وَلَكُم.

الخطبة الثانية:

إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.

أما بعد عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ وبالثباتِ على نهجِ رسولِه محمدٍ الصادقِ الوَعْدِ الأمينِ القائِلِ في حديثِهِ الشريفِ: "ما الدُّنْيا بِجَنْبِ الآخِرَةِ إلاَّ كَمَا يَضَعُ أحدُكم إِصْبَعَهُ فِي البَحْرِ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يَرْجِعُ" ومعنَاهُ هذَا البَلَلُ القَلِيلُ الذِي يَعْلَقُ عَلَى الإِصْبَعِ مَا هُوَ بِالنِّسبَةِ لِلْبَحْرِ ؟ كَلا شَىْءٍ، كذَلِكَ نَعِيمُ الدُّنْيا بِالنِّسبَةِ لِلآخِرَةِ كَلا شَىْءٍ لِذَلِكَ يَقُولُ الشاعِرُ:

خَلُّوا الْمَنَامَ أَحِبَّتِي وَاسْتَيْقِظُوا يَا رَاقِدُونْ

وَأَرَادَ بِخِطَابِهِ هَذا خِطَابَ مَنْ هُوَ بِغَفْلَةٍ

يَقُولُ: اسْتَيْقِظُوا يَا رَاقِدُونْ

لا يَبْلُغُ الناسُ العُلَى وَهُمْ كُسَالَى نَائِمُونْ

فلَقَدْ صَدَقَ مِصْباحُ التَّوحِيدِ سيدُنا عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بقولِ "النَّاسُ نِيامٌ فَإِذَا ماتُوا انْتَبَهُوا". يَقُولُ:

فالجنَّةُ العُلْيَا لِمَـنْ هُمْ لِلْمَعَالِي طَالِبُـونْ

القائِمُونَ الليلَ تَقْوَى الْمُؤْمِنُونَ الْمُخْلِصُونْ

الصَّائِمُونَ نَهَارَهُـمْ وَلِرَبِّهِم هُمْ خَاشِعُونْ

هَـذَا نِدَاءُ الرَّاحِلِينَ لَكُم وَأَنْتُمْ رَاحِلُـونْ

يَا لاحِقُونَ غَدًا لَكُمْ مِثْلُ الذِي لِلسَّابِقِينْ

ءاباؤُكُمْ رَهْنُ القُبُورِ مَتَى مَتَـى تَسْتَيْقِظُونْ

مَـاتُوا بِآجَالِ وَأَنْتُمْ عَـنْ قَـرِيبٍ مَيِّتُونْ

فكُلُّنا نَعْتَقِدُ اعتِقَادًا جَازِمًا لا شَكَّ فيهِ وَلا رَيْبَ أَنَّنا لا بُدَّ رَاحِلُونَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ فَالأَوْلَى أَنْ نَعْمَلَ لِلآخِرَةِ البَاقِيَةِ يَقُولُ رَبُّ العِزَّةِ: ﴿وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وأَبْقَى فَأَقْبِلُوا إِخوانِي إلَى الطَّاعَاتِ إلَى الخيرَاتِ وأَلْزِمُوا أنفسَكُمْ الحضُورَ فِي مجالِسِ النُّورِ والْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ فِي مَجَالِسِ عِلْمِ الدِّين.

واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: ﴿يا أيُّها الناسُ اتَّقـوا رَبَّكـُم إنَّ زلزَلَةَ الساعَةِ شَىءٌ عَظِيمٌ يومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عذابَ اللهِ شَديدٌ، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فبجاه محمّد استجبْ لنا دعاءَنا ، اللهم بجاه محمّد اغفرِ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون . اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.

Share this post

Submit to DiggSubmit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to StumbleuponSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

Search our site

Listen to the Qur'an

Click

كيف يدخل غير المسلم في الإسلام

يَدخل غيرُ المسلم في الإسلام بالإيمان بمعنى الشهادتين وقولِهِما سامعًا نفسَه بأيّ لغةٍ يُحسنها.

وإن أراد قولَهما بالعربية فهما:

أَشْهَدُ أَنْ لا إلَـهَ إلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله

وَهَذا هو التسجيل الصوتي للشهادتين اضغط

A.I.C.P. The Voice of Moderation